أحدث ما تم التوصل إليه في عمليات استبدال الورك بالكامل

على مدار السنوات القليلة الماضية، شهدت عمليات استبدال الورك بالكامل تطورات كبيرة. يجب أن يكون الشاغل الأكبر للمريض الراغب في إجراء عملية استبدال للورك بالكامل هو إلى أي مدى سيعمل بديل الورك بكفاءة، ومدى الوقت الذي سيستمر فيه هذا البديل في العمل بكفاءة وتحقيق النتائج المرضية.

عندما بدأ تطوير عمليات استبدال الورك بالكامل، كان يتم تثبيت بدائل الورك في جانب الحوض وجانب الفخذ باستخدام الملاط. وقد ثبت أن لهذا الملاط القدرة على البقاء لـ 10 أو 15 سنة. ولهذا السبب تم تطوير عملية استبدال الورك المعتمدة على النمو الحيوي الداخلي. تتمتع بدائل الورك المعتمدة على النمو الحيوي الداخلي بوجود سطح معدني خشن يحتوي على مسام في الجزء المعدني للسماح بنمو عظام المريض داخل بديل الورك ذاته. هذا النوع من العمليات الذي يتم فيه تثبيت المعدن بالعظم دون استخدام الملاط يمكنه البقاء طوال عمر المريض. لهذا السبب يلجأ الدكتور ليك أوفر في أغلب الحالات تقريبًا إلى عملية استبدال الورك المعتمدة على النمو الحيوي الداخلي على جانب الفخذ وجانب الحوض.

الجانب الأخر، والذي يعد السبب وراء طول عمر هذا البديل، هو الوصلة بين الكرة والتجويف المعروف باسم "الوجهة".في البداية تم تطوير عملية استبدال الورك بالكامل باستخدام كرة معدنية وتجويف مصنوع من البولي إيثيلين (البلاستيك). وقد ثبت أنه بمرور الوقت تعرض البولي إيثيلين الذي لا يحتوي بطانة معدنية إلى التلف والتآكل. وقد تم استخدام تجاويف البولي إيثيلين المبطنة بالمعدن لسنوات عديدة ولا تزال تستخدم في العديد من الحالات. الوجهات الأحدث المتوافرة حاليًا تتكون من معدن يدور على معدن بصحبة تجويف معدني صلب أو سيراميك يدور على سيراميك بصحبة تجويف مبطن بالمعدن. وفي كل الحالات تتكون الساق من معدن يعتمد على النمو الحيوي الداخلي. يمكن للواجهتين "معدن يدور على معدن" أو "سيراميك يدور على سيراميك" البقاء طوال عمر المريض. ظهرت بعض المشاكل تتمثل في انكسار رؤؤس السيراميك لذلك يستخدم الدكتور ليك أوفر البدائل المعتمد على "الكرة الكبيرة" التي يدور فيعا المعدن على المعدن. لا يمكن أن تنكسر الرأس في هذا النوع من البدائل.

لمشاهدة Magnum أثناء الحركة، انقر هنا

يعد انخلاع الورك من أكثر المضاعفات المصاحبة لاستبدال الورك، إذا اضطر المريض لإتخاذ وضع القرفصاء أو تعثرت قدماه أو تعرض للسقوط، قد تؤدي هذه الأوضاع غير الطبيعية لانخلاع الكرة من التجويف بعد زراعتها. يتطلب انخلاع الكرة من التجويف مجيء المريض غلى المستشفى ووضعه تحت التخدير للسماح للمريض بسحب بديل الورك إلى موضعه مرة أخرى. ولكن باستخدام كرة كبيرة وتجويف كبير، تقل فرص الانخلاع بشكل كبير لأنه من العسير جدًا على كرة كبيرة الخروج من التجويف. في عمليات استبدال الورك الأولى، كان يتم استخدام كرة صغير للغاية (22 ملم) وكان انخلاع الكرة من المشاكل شديدة الشيوع، خاصة في الفترة التالية للعملية مباشرة. تستخدم البدائل التي تحتوي على كرة كبيرة أكبر حجم يمكن أن تقبله عظام المريض. في بعض الأحيان يبلغ حجم الكرة 55 ملم وهو تقريبًا ثلاثة أصعاف الكرة التي كان يتم استخدامها في عمليات استبدال الورك في البداية.

أخر اعتبار يجب مراعاته في عملية استبدال الورك نهو نوع الفتحة المستخدمة. على مدار السنوات القليلة الماضية، تم تطوير عملية استبدال الورك على يد العديد من جراحي العظام بحيث يتم عمل فتحة صغيرة قدر المستطاع في الجسم وهو ما يعد "إنجازًا كبيرًا" وهو ما لاقى إقبالاً كبيرًا من المرضى.

عندما يجري الدكتور ليك أوفر عملية استبدال الورك بالكامل فأنه يقوم بعمل فتحة صغيرة قدر الإمكان. وقد تبين الآن أن هناك العديد من العمليات التي يتم عمل فتحات صغيرة للغاية أثناء إجراءها تنطوي على خطورة كبيرة تتمثل في عدم تثبيت بديل الورك في الموضع الصحيح. وضع بديل الورك في مكانه الصحيح بنجاح أكثر أهمية من التركيز على حجم الفتحة التي يتم عملها في الجلد.

يسمح الدكتور ليك أوفر لمرضاه بالاستغناء عن العكازات في أسرع وقت ممكن والاستعانة بعكاز أو عصا حسب حالة المريض. وعادة بعد مرور ثلاثة أو أربعة أسابيع بعد العملية، يستطيع المريض السير بشكل جديًا دون الاستناد على شيء عادة ما يحسن المرضى الذين خضعوا لهذا النوع من العمليات من طريقة مشيتهم على مدار شهور طويلة وبعد مرور أربعة أو ستة شهور، من العسير أن يكتشف أحد خضوع المريض للجراحة ناهيك عن وجود مرض بالورك من الأساس. يستطيع العديد من المرضى دون وجود أي آثار للعرج.

إذا كانت لديك أي أسئلة أخرى، يرجى الاتصال بي وسيسعدني الرد عليها. إرسال رسالة لي.